الخميس، 7 نوفمبر 2013

روتين


يا معاليك,
وردتَكَ الصباح
تُفحِمُ انفَكَ الضال
بِذاتِ الرائحة.
منذ عقد من الزمان
تَحترمك  أن تُبهَج
ما أستطاع الشذي سبيلا.

أيَّانَك , خارج البستان
مظنتك
لا تَعلَم هي,
يرتدي جلبابك
سوقَ العطَّارين
قنانِّيُها
مليئة بالماء.

تُواربُ  الفشل
دثارتُك بالحقل
ليس من غفلة الورد,
هي
من رسوخ شجرتها الأم,
تحترمك أن تبهج
ما استطاع الشذي سبيلا,
ت.. ح..ت.. رِ.. مُ ..كَ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق