الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

ذات حرير

..
و
هكذا
تفرد ثوبها.
تشذب هواءَنا.
تضمه مجدداً,
 لا تنسانا داخله.
تعلم,
حين فتحنا قنينة الصندل
منتصف صدرها
أن نحيا.

نعارك الكمساري
بمنطق.

يفسح الغبار مجالاً للمطر
يهدأ
لأنها رقيقة القدمين.

تشع نجيمات
منتصف النهار
تثرثر في ودْ
تضحك جارتها.

تنااام
تفضح الرائحة أرقنا
علي اتساع القمر.





الأحد، 22 ديسمبر 2013

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

مشحوووون




يشحذني ..
سرد,
الماء يعبر النهر
الي عشبة
يحتفيان رقصاً.
قرب ثمرتي برتقال,
عصافيرَ تشدو
تغازل الافق.
رمالٌ ناعمة
تستنفر ظل الاشجار
تُتاخمُ الغاب.


في هنيهة,
إليها
طامعة
تَفرُغَني عيناك.

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

موت


أقدامنا
و هي تخطو للأمام,
 تعرف جيداً ما تبقي من طريق,
وحل يسرف في القذارة .
 الإطمئنان ,
 قوة ساقيك, تعودك علي استنشاق ما حولك, إحتواءك أنت فقط دون التطلع لأنين حولك.
قبل ذلك,
 قرر انك تنتمي للشمس فقط,
 و الظل محض صدفة.
الأمل, أن لا تغرق .
 أن تموت واقفا.
 ربما
مبتهجاً.

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

النهاية, مُجرّد مُقترح دائماً ما يفشل



و..
 الليل
من تخومه
 البعيدة
 أجفان رقيقة
من بقايا همسك الأخير
تَتردَّد كثيراً
لا تنجو إلي معني محدد:
(تَسكن الأمواج 
نسيم ربما مرح
في إثر دعاباته
لا تصدقه ورقة
وحيدة 
تترنح في ماء النهر).
...
ليتك
أن 
هَلُّمي
إلي أول الأبواب
أشتهي 
الندي
متعرقا علي شفتي,
للبستان
مدخلاً أماميا
لم نلمحه حينها.

أيا..
تُفاحتي
ال

محللة

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

المُعتقَد


المُعتقَد..
في حدود درايته , تجوال عبر أزقة لا تتخطي قيد امتار قليلة, ينطلق الفأر عابراً المساحة أمامه مئات المرات, تَلُهفاً لما يسد حوجته من جوع قدر المستطاع ,و بعد أن ينال كفايته يستطيع صنع بهجته قافزاً هنا و هناك, محلقاً بعض الأحيان عندما يعتلي طاولة كان قد رأها أعلي بكثير.
قَد لا يعرف الفأر شيئاً عن سماء أو أرضٍ أخري
كل فراسته و دهائه تنتقل في حقله اليُري ضيقاً, يعرف مخبأه جيدا, توقيت  الخروج, التسارع المُضطر اليه, القفز, من تلقائية الفعل و رد الفعل صار الفأر فأراً بكامل فطرته , من أساس رغبته في الطعام  تشكلت رغبة الشبع و البهجة, (البهجة هنا قدر المستطاع و لكنها لا تحتم عليه السعي نحوها اذ ضاق المجال).
في هذا الإطار الضيق هناك معتدي عليه, هو حيوانٌ أضخم بكثير, أشبه بالبشري و لكنه أقل بكثير, هو صاحب الطعام و المكان, يري الفأر عدوٌ قبيح يستوجب القضاء عليه, لذا لا بُدَّ من وجود الفخاخ, و التي تصنع علي عدة طرق و يبقي اظهار ما تحبه الفئران من أطعمة هو محور الفخ.
الفأر , تلاحظون , يستخدم كل دهائه و فراسته في كيفية الوصول للطعام و من ثم الحصول عليه, رُغم ذلك لم تقوده خبرته نحو معرفة حقيقة الطعام, لم يتوصل بعد لشئ يقوده الي جوهره, بعيدا عما ألفه من مظهر.

فقط هذا حتي الآن

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

من رواية غداً (المذهلة),,,الالماني فالتر كاباخر

و هنا الفصل خاتمة الرواية

كان وقت الظهيرة,حين ارتفعت السحب الي عنان السماء, و لم يمر وقت طويل حتي اختفت عن الرؤية قمم سلسلة جبال المسيف بمنطقة الملك الاعظم, و كلما أوغلت في الصعود الي منطقة سقيفة راعي الجبل بالالب, كلما اشتدت كثافة الضباب, و حين خرجت من كوخ رأس الجبل-و كان ذلك حوالي الثانية عشرة و النصف- حيث توقفت به للراحة, كان الضبابب قد غلف كل شئ علي مرمي البصر, و لا يمكن لاحد رؤية شئ إلا علي بعد عشرين متراً... عبرت وادي منطقة ريدينج, و تجولت علي قمة جبل منطقة ميتربرج, مرورا بدار أرثر, قاصداً سقيفة جبل ميترفيلد ... إلا أنني حين سرت بضع مئات من الامتار علي المدق الحجري الضيق, هبت ريح عاتية تنبئ بالخطر, جاءت حاملة معها جليداً, تعرفه انوف الرحالة بجبال الالب عن بعد عند هبوبها..( و في كل الاحوال كان ذلك في نهاية اكتوبر), فاتخذت قراري بالعودة و عدم المضي في اهجاهي هذا, و ان اواصل رحلة تجولي من منطقة يجرشتايج صوب بيشوفسهوفن.. كان قد مضي علي تجوالي حتي الان نحو اربع ساعات, و لكنني لم استشعر مطلقاً بثمة تعب يذكر .. و حين تجولت لفترة قصيرة في اتجاه نزول الجبل كانت الرياح قد هدأ هبوبها حتي توقفت تماما بعد ذلك, و صارت الرؤية افضل .. كان السكون التام يسود كل مكان من حولي,  و فروع الاشجار هادئة, ما من شئ يحركها كأنها في غفوة, بل توقفت زقزقة العصافير, فلا تسمع صوتا من حولك, و كأن الطبيعة قد غطت في ثبات عميق .. شعرت باستيقاظ روحي و باشراق في نفسي, فجلست تحت شجرة صنوبر علي حافة الطريق.

تلاشت الافكار عن ذهني و لم اعد اعمل فكري في شئ يذكر, و كان احساسي الذي شعرت به كأنني اتنفس بالشهيق نفسه الذي تتنفس به الاشجار و الحشائش و الاحجار.

و كم تمنيت أن أمكث هنا حيث أكون إلي أبد الآبدين, و لكن سرعان ما حرضت نفسي علي الإفاقة من الغفوة التي انا بها- فلا بد أن الحق بالقطار, فواصلت تجوالي بالمدق الهابط الي الوادي, و شعرت بأنني وحيد في هذا العالم, لا أحد غيري معي في هذه الدنيا .. و حين وصلت بعد ذلك الي اول محطة للقطار, رأيت فلاحا صغيرا عجوزا يعالج سياج الورود المتسلقة , فأسديت إليه تحية و سلاما بصوت مرتفع.


الأحد، 8 ديسمبر 2013

تااااااااااني صدأ!


قلت له
تحاشي الصدأ بالانحاء,
الغبي
يعلقان فستان الأميرة
ألأميرة الغافلة
يعلقه علي ذات المسمار
الموجود في قلب الجدار.

أقول
من خوفي
أن يفقد التاج
بريقه
الذهبي.

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

سقف

و انت تتلفت مثل حمل ضائع في كل اتجاه... و كأنما صنعوا سقفا يشمل كل ابداعنا.. راقبوا جيدا.. يبدو تخت رؤسنا.