السبت، 30 نوفمبر 2013

شذرات.. بوريس باسترناك


- الهدم هو المرحلة الابتدائية الطبيعيةلخطة الخلق المرسومة على نطاق واسع.
- الذائقة العادية هي هزيمة أكبر من انعدامها.
- كامل نشاط الفرد في العالم محسوب عن وعي ، في حين أن النشاط الجماعي غير واع ، انه ثمل مشترك بصورة ما ويوّحده تيار الحياة.
- لا يمكن للفن أن يكون شيئا مستدعى تماما كما ليس ممكنا أن يكون مهنة المرح الفطري أو الميل الى الميلانخوليا.
- كل شكل من أشكال تحشد القطيع هوملجا للمحرومين من الموهبة.
- دائما وبلا انقطاع هناك تفرغ لقضيتين: التفكير بالموت ، وبفضل ذلك خلق الحياة الأبدية.
- الأشياء التي تلحظ بالكاد في أثناء النهار، هي تلك الأفكارغير المصاغة بوضوح ، الكلمات التي قيلت بصورة عابرة ولم تلق لها صدى ، لكنها تعود في الليل بشكل ملموس وتصبح مادة للآحلام وكأن هذا ترضية على احتقارها في اليقظة.
- لا يمكن مشاهدة التأريخ تماما كما لايمكن مشاهدة كيف ينمو العشب.
- الفقر خير معلّم.
- الأدب هو فن اكتشاف شيء فائق عن ناس عاديين، والقول بكلمات اعتيادية عن شيء فائق.
- هم لا يطلبون منك الكثير. يريدونك فقط أن تكره الأشياء التي تحبها وتحب الأشياء التي تحتقرها.
- المفاجأة هي أعظم هدية يمكن للحياة أن تمنحها لنا.
- الانسان ولد كي يحيا وليس كي يكون مستعدا للحياة.
- ما هو مقرّر ومصنّف وفعلي لا يكفي لمسك الحقيقة كاملة ، فالحياة مسكوبة على حافة كل فنجان.
- لدى الانسان اثنان من المخاوف الدائمة : يفكرهو دائما بالموت، اذن يخلق الحياة دائما.
- يحرص رجال السلطة للغاية على تثبيت أسطورة العصمة عن الخطأ الى درجة أنهم يفعلون كل ما وسعهم لتجاهل الحقيقة.
- ما جعل الآنسان يعلو ، عبر القرون ، على الوحوش ليس الهراوة بل القوة التي لا تقاوم والمحرومة من السلاح.
- كلما أحببنا أكثر كلما يبدو لنا موضع الحب ضحية.
- ليس ممكنا لأنسان سيء أن يكون شاعرا جيدا.
- تثير الكتابة الحديثة القلق ، ونادرا ما تكون ترجمتها مجزية. الترجمة تشبه الى حد بعيد استنساخ اللوحات الفنية.
- وكما في الانفجار أرغب أن أنفجر وبكل تلك الأشياء الرائعة التي رأيتها فهمتها في هذا العالم
- انها الميتافيزيقا يا عزيزي. ممنوعة عليّ من قبل طبيبي ، ومعدتي ترفضها.  

خاص "أدب فن"


الخميس، 28 نوفمبر 2013

أبي



أقمتني عليك
صلاة
تمنح ضرورة إختلافي
بحرَ وُد.
يا
كل
ذرات
أنا
نعلق
بذاتِ الورطة.


قلق


ما
تحترفونه بذات المسمَّي
خطٌ أُحادي
متبلد.


القلق,
نبيلٌ
حدَّ
أن أموت.



Charcoal jar: النور المُطَلْسَم مالْ على بعضُو هَـزَّ (محمد الصادق الحاج)

Charcoal jar: النور المُطَلْسَم مالْ على بعضُو هَـزَّ: هكذا، كلما أراد جسدي أن يعلّمني شيئاً، بالكتابة، ألفيتُني أستضيفُ تلميذاً لما أتعلّم. ليس هو أنا. ليس نوعاً من صورةٍ تحاكي أنموذجاً عاماً...

Charcoal jar: القارب 3:4 محمد الصادق الحاج

Charcoal jar: القارب 3:4: -    أتبكي؟. -    ... -    ما الأمر. -    دعني ألمسك. -    تريد أن تلمسني؟. -    لا. -    أها. -    أريد... -    ماذا؟. ما...

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

طفل يودُّ الخروج



طفلٌ شهير.. عابرٌ, مارق, قال :
تَجدونني بائساً عندما أكون وحيداُ, ليسَ كالبقية, ترتسم علي شفافهم ابتسامة حقيقية, يختبرون الحنو جيئةً و ذهابا.
أنا,,
أرتبك كثيراً, تفكيري مشوشٌ ناحيتهم, يقبلونني كثيرا عندما نكون بالخارج, أظنهم يحبونني للأخرين فقط.

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

كائن اللهب



و الذي غير مخطط له كعادة الكتابة احياناً, و  ربما  سيأتي ضمن رواية (سياقاً أو فكرة) هي الأخري غير مخطط لها و لكنها قد ابتدات :
من فكرة اللهب المجنون, بتلك الحيوية و هذا الإشتعال, و لونه الاصفر او القريب الي ذلك, من مصدرٍ كان خاملاً في البدء, ثم بتأييدٍ عارم سرعان ما آل الي هذه الشاكلة المحيرة, الحارقة.
الرغبة إلي تلك الحالة من الإشتعال , و التحرر اذا جازت التسمية و من ثم الانطلاق الي تلك الفضاءات , بالتأكيد هي رغبة لابد ان ترتبط بمسمي التقديس و التعظيم, نتحدث أوان كون العنصر خاملاً من حيث الحركة و لكنه يرغب, شئ ما بداخله بدأ في التحرك, حالة داخلية تعتريه بكامله, هوجاء في مكمنها, تعاني إضطراباً عشوائياً, التقديس إطار متين غير ذي حدود لكنه من الجمال بحيث يكون الورد فراشه الحميد عبر فضاءه الممتد, نسيم عليل هو بيئته و ظرفه المناخي الذي لابد أن يكون عليه, و هكذا من البهاء.
حسناً..
مُسمي رغبة مقدسة إضطرته إرادة قوي إنطلقت من فحوي فكرٍ تلقائي , نقي , ظل حبيساً لفترات خوف تلوثه ببعض الروث خارجاً, تلك الإرادة و المنطلقة من مكمن خفي و التي كان لابد لها من الظهور , مكمن خفي هو من داخل ذات الكائن ايضاً, هي من تداعيات شكل قادم من اشكال الرغبة الزمته بمعيةٍ دائمة و اختلاط , حتي تتكون أرجلها القوية و الواثقة , لتتحرك الي الامام نحوه دون تردد, كائنٌ خفي اخر يظهر واثقاً, ممتناً لكل الذي بالجوار و الذي في الدم, يسقط خلفه كل تلابيب الهاجس و الخوف ,الحب  في اختلاطه الوضاء مع الرغبة يتكون شكلنا القادم , و الذي يكون في الخليط احياناً كثيرة, لكنه بالجوار كاقرب ما يكون الدم الي الوريد, اللذة, كم تبدو صيرورتها غريبة إذ فعلاً تمكنا من كونها صيرورة عظيمة.
اللهب فكرة غريبة بالفعل, لا تعاني سقوطاً علي الاطلاق.

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

نملة



وضَعَتها أيادٍ
حَسُنة النوايا,
تَعبثْ.
في كَوبٍها الشَفَّافْ,
يسكن حِرَاكُها.
نملاتٌ
محدودة الخَطو.

تَشْتهي
قَلقَها النبيلْ.
تقول,
تفتقدُ
اللَّه.




الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

مستهل رواية جنون المتاهة لادم فولدز

 مستهل أو مجتزأ من رواية جنون المتاهة للكاتب الانجليزي آدم فولدز,,,



قد أرسلوه ليجمع الحطب من الغابة, أعوادٌ و أخشاب قد اقتلعتها العاصفة. التقاه الضوء و هو يخطو للخارج, قابله النهار الحي بتفاصيله, و ثمة شحرور مرفرف و قد بني عشه في شجرة التفاح.
سائراً باتجاه الغابة, المرج, يشير بعيداٌ. تتوالي تموجات الجندول الاصفر بنعومة في النسيم و تمتد بعد ذلك في عزلة مجهولة.
كان من صبيان القرية و عرف اليقين اكثر من مرة. عرف أن حافة العالم تقع علي بعد مسيرة يوم, هناك في الأفق, حيث يلمس سحاب السماء سطح الأرض. فكر أنه عندما سيصل الي هناك سيجد حفرة عميقة. و سيكون بأمكانه ان ينظر في اعماقها فيعرف اسرار العالم. عرف كذلك ان بامكانه رؤية السماء علي سطح الماء, صبي يجثو علي ركبتيه يحدق في السطح المتماوج لبركة صغيرة أو مجري مائي ضحل يلتمع فيما حوله من حصي و احجار.
انطلق في الشذا الاصفر الواسع. في الغابة التي يمكنه ان يجمع منها ما يشاء اثناء عودته.
سرعان ما كان قد ابتعد عن القرية كما لم يفعل من قبل, ذهب الي ابعد من العش الصلب الاليف لكوخه. كان يسير بهدوء خارج حدود معرفته, في عالم حيث طيور و ازهار لا تعرفه, و حيث لم يقع ظله من قبل.
اصابه ذلك بالارتباك, بدأ يفكر أن الشمس كانت تضئ سماء جديدة عليه, لم يكن بعد يشعر بالخوف: فقد اضاءت الشمس العجائب في منطقة جديدة, حافظت علي دهشته الواسعة. قد اندهش,فكر, لماذا لم ينته العالم القديم, و لماذا ليس الافق اكثر اقتراباً؟.
مشي و مشي و قبل ان يفكر في انقضاء النهار, كان  الضوء يتكاثف. صفق الفراش بين الاشجار. قفزت الضفادع في الجحور و اطلقت الفئران صرخاتها الممزقة.  و بدأت ترتعش فوقه اول النجمات المعتمة.
كانت تلك هي اللحظة التي تستيقظ فيها الاشباح, و وجد نفسه خائفاً. أسرع خطواته بقلب مضطرب و تجسدت خلفه متاهة من الطرق, و بالصدفة, اتخذ الطريق الصحيح. كلما كانت الظلمة تنمو, تتجمع اولا في الاحراش و الشجر ثم تفيض عنهم, كان يجد نفسه و قد اقترب من قريته. كانت في البداية تبدو و كانها قريته, لكن المسافة التي قطعها جعلته – بشكل ما – متشككاً. بدت مشابهة لقريته. كانت – بالفعل – مثلها, و لكنها – بشكل ما – لم تكن هي, في مكانها. حتي الكنيسة, و هي تعلو علي الغابة, الكنيسة التي يراها كل يوم منذ تفتحت عيناه, بدت و كأنها مزيفة. خائفاً, لاهثاً, مثل طائر ضائع رفرف جسده الضئيل في اتجاه ما تمني أن يكون هو البيت.
اسمه.سمع اسمه ينادي عليه . جون! جون! جووون! أصوات القرية. باستطاعته أن يسميهم جميعا. كان يجري الآن, دون ان يجيب, نحو كوخه, شاعراً بالاطمئنان كلما اقترب. عندما خطا داخل الباب المفتوح ناحت أمه لرؤيته و جرت اليه. احاطته بذراعيها القويتين, ارتطم صدرها بوجهه.
"ظننا أنك مت. إنهم في الغابة, يبحثون عنك.ظننا انك سقطت من مكان عالٍ و أصابك سوء ... آه, و لكنك في البيت."


الاثنين، 11 نوفمبر 2013

خضر بشير


http://www.youtube.com/watch?v=9ggqO08xMjE


خضر بشير

وضوح


تهتاجُ الخنفساء
رقصاً
تزح علي مفرد
اثمله عطر
الجنَّة.
وحدهما
حتي تري
يتشبث أخرها
الي عُشبة
بالأنحاء.
لا تنفك عنها يسراً.
تقودَه الي مشهدها
ذبابةٌ
 في شراك النسج.
المفرد
يعيد النظر متسائلا..
لم نطلق عليهن عاهرات
وهن
بهذا الوضوح!!

السبت، 9 نوفمبر 2013

الخميس، 7 نوفمبر 2013

روتين


يا معاليك,
وردتَكَ الصباح
تُفحِمُ انفَكَ الضال
بِذاتِ الرائحة.
منذ عقد من الزمان
تَحترمك  أن تُبهَج
ما أستطاع الشذي سبيلا.

أيَّانَك , خارج البستان
مظنتك
لا تَعلَم هي,
يرتدي جلبابك
سوقَ العطَّارين
قنانِّيُها
مليئة بالماء.

تُواربُ  الفشل
دثارتُك بالحقل
ليس من غفلة الورد,
هي
من رسوخ شجرتها الأم,
تحترمك أن تبهج
ما استطاع الشذي سبيلا,
ت.. ح..ت.. رِ.. مُ ..كَ.


الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

برتقالة و حكي اخر (أرشيف)


مبتسمة ,
اعادت البرتقالة مجددا الي سلة الفواكه قربها, بعد ان احاطتها بكفها ,
قذفت بكتاب الفيزياء علي الطاولة
و
....
اقتصر خيال الراوي العجوز علي طعم البرتقالة.

..............................................................

الشارع, 
الشهي جدا كما يروي بعضهم
افقر مسرحه غصن العنب,

.كل يوم

يا
وجهها.

..................................................................


يا النبي نوح,
قالتها حال امرأة عجوز تتأوه, تود الاستلقاء علي جنبها الآخر
....
فقد تعرت الشجرة تماما
و الظل عرفت انه كان نسج خيالها الساذج.

..........................................................

الشارع صنع لغة (الحنق) ,
بعد حين ,
استكنا في بستان لغة تائهة وجدناها علي الظل ,,
(و أنا مالي).
..................................................................................

ما بين امتزاج  و تلاصق احيانا ,
ثبت لون الضوء علي ثياب خاطرتي ال(أبتهجت( ,
ما عاد يستطيع نزعه  اقتران الندي بالشمس الكاذبة,
و مشهد انتحار الأوراق الخضراء.

......................................................................................




الأحد، 3 نوفمبر 2013

قصاصات قديمة

...
الإرتواء ,
 احالة الي عدم
أو
خطرفة تكرار قد تقود لغتي,
 الي 
مليئة.
.................................


أرهق وجوده 
نهرٌ,
 إستشاط تصوفا.

........................................................

 جدي 
بينه و بيني
لحاء تدرج الي غبار عتيق
خلفه
 لون 
 يشبه لوني
يمنح الشجر انتظارا آخرَ.

..........................................................

مقتنصا عمق الدهشة / مسرعا  واصل تعريه
من امساكها برضيع بائس,
حضنت رأسه
مستدركا الخط الفاصل للعطف , عرف ان لا قيمة لبكائه
ارتدي ملابسه
 مضي دون ادني التفاتة.