الاثنين، 28 أكتوبر 2013

هي مُجَرَّد زوايا خاصة


...
تستمتع كلاب الشارع و هي تنهش جثماناً ضل طريقه الي انيابها القوية , لها في ذلك ما يخصها من بهجة, إذ يمثل غذاءها الشهي منذ لحظة الميلاد .. او ما تلا ذلك بوقت قريب (عامل النشأة).
ما يَخُصُّني, و هو شأن ذاتيٌ بحتْ, لازمة التقزز لفترات قد تطول . ربما ينسكب بعضها مداداً, و جزء يظل عالقاً لا ارادة قُوَّي تستطيع   ان تلفظه بعيداً , ليعلق بالذات ايضاً استمرارية عدم إحترامي للكلب, مهما كان زاهياً.
ما يُضحك بعض الاحيان في مدار التذكر , ثمة رأفة مني لبعض الجراء, يمنعها ضعفها أو قوة الاخرين من الحصول و لو علي قليل من اللحم.!

الخميس، 24 أكتوبر 2013

لهب

...
هنا
و هناك
أرتدي كامل حريتي .
..
عذرا
اقصد بعض الامكنة
..
وحيداً
أكتب
متأنقا
أعلي الهضاب

..
الشسوع
مسرح
الغنم.
..
مفرداتي جيدة
من المفترض
ان
تشتعل حرائقَ بالأرجاء.


الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

إرادة محبة ( من حكي قديم)


....


غصناً ذا مُكرْ
ترسو علي قصيدي
أنهشها إستعاراتِ المَجاز,
قَوافِيَّ تُفخِمُ النظمَ,
تُفاحَة
تَقضُمُ انتصابَ الحَرفِ.
أشرَعُ تعميدي سارفاً,
من لحظة,
علي الف روحٍ
تائهة.
إحتمالات الحياة ,,
شرودي
لا يزج بتيجاني الحبيبة
الي سفالة الركون
ليس
صموداً علي المحبة
هي
مني.
...
ألهو
لا عبث طفولي,
من شقاء السهوِ
إذ يَرْسب البهاءُ.
............
اللغة
من ذاتها
تفتن التباهي
علي الفتك.
.........

الأحد، 13 أكتوبر 2013

فشل

قأل عن الاشجار.. تصير رمادا قبل ان يخطر علي بالها حبات الفحم.. يخرج من كهفه الفخيم ليعلن مجددا أنه فاشل اجتماعيا .. يسجد قبالة مدخل الكهف < ليدخل

الخميس، 10 أكتوبر 2013

منحدر

قصة..

الذي يحمل المجراف ,في طريقه الي المنحدر , معروف عنه قدرته الفائقة علي كنس كل ما يمر امامه ,  كل شئ و علي اي الأحجام, من سيرته القديمة و الحديثة يتحدثون عن بطولاته و قهره للمستحيل .
 المجتمع الضبابي , يجيد افراده العزف علي الطبول .
في الفقرة الاخيرة ,  وردة علي غصن يقال انه وقف لديها كثيرا , لم يترددوا في الافصاح عن كونه استطاع جرفها.
للرائي , تخطاها المجراف , و من غيظه إنحرف عن مساره مترنحاً.
للرائي, الوردة ما تزال في كامل استقامتها,  وبهائها.
للرائي الذي تتسع أذناه, وردة و غصن في طريقهما لمنحدر بعيد.
صارَ الكلُّ من شاكلة الاخير,
و ..
سقطت وردة.
.. يا زمن
خلاني بين العود و اللحي المشدود,
عايش دمار الغاب
و السوس حواليني ..


تقريبا البغنيها النصري 

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

مآل شلة ( من بنات فراءة بعض الاساطير الصغيرة للكاتب منصور الصويم)






يَعرِجُ الحطَّاب الي يبته خلف الغاب .كُلَّ يوم قمة إمتعاطه و تذمره ,كلاب السلطان احترفت السرقة, بعضها من مجموعها تجيد المداعبة , و الاخري تصيب اهدافها بدقة , ترأف بترك القليل مما قد يسد رمقه و يمنحه جهدا ليوم آخر ,(حكمة الرافة)..
لم يعرف الحطاب عن البحر الا جداول لئيمة تعيق تحركه في الغاب و بعض الحفر , يكره المطر, و يرجو الشمس باللا افول.
يقال انه تجمع بعضّ حطابي المنطقة ينوون رسم طريقهم للنجاة و زجر الكلاب اللعينة , او قتلها , او .. لا بد من القضاء عليها , يسير بهم اللقاء  الي ثورة مؤكدة و انت تسمع وعيدهم و تمسكهم , خصوصا و قد توافدت عليهم دعومات من باقي الفئات , عمال و موظفين و مثقفين , و الذي يعرف ان الطريق الي مربط الكلاب و السلطان سهلا كما بيت عنكبوتي , لا يساوره شك في نجاح هذا العمل و قيمته المعنوية و المادية التي تنهال علي جميع حطابي المنطقة بالخير الوفير.
من حكمة السلطان , كان يعرف بما قد يحدث في أي وقت , تجمعت اليه جميع الكلاب تشكو اليه اجتماعهم المذل كما يرونه, و الذي قد ينسف نماء الوطن و الانسان ,هدأ السلطان من روعهم و قلقهم ببعض الاوامر , قال لهم في امر قاطع , افتحوا البحر نحوهم , قالوا كيف , قال فلتاتو بكل المساجين و دعوهم يعملوا علي ازالة الاعشاب , و نظافة الشاطئ , قالوا ثم ماذا بعد ؟, قل فلتنهتوا من هذا !, ففعلوا في وقت وجيز , ثم أتوه , قال لهم اعطوهم كل اسباب السمر هناك , افتتحوا الملاهي و الالعاب  , اتوه بعد برهة , لم ينفع يا مولانا , قال لا تياسوا ,.ثم أعقب ,, هل تتذكرون طرق العاهرات القديمة , قالوا بلا , قال فلتفتحوها علي البحر و البسوهن لباس النضال الذي يعرفونه في بادئ الامر , ففعلوه و جاءوه بعد برهة و بعض الحسرات, قالوا له نراهم يجلسون معهن و اظنهم كمن ازداد قوة .. قال لهم فلتصبروا قليلا , و اتوه بعد زمن , قالوا لهم هاهم يخرجون الي الشارع , قال لهم فلتقتلوا قلة منهم  ودعوهم لذات شأن البحر, ففعلوا ...  تكرر الحدث للمرة الثانية , و عادوا الي بحرهم ....
في المرة الأخيرة حضرت كل الكلاب الي السلطان في كامل ابهتهم ...يبتهجون و يجملون الهدايا و قصائد المدح و التبجيل , قال لهم ما بالكم ؟ , قالوا له لقد صنعت القاضية يا مولانا , قال كيف؟ قالوا : تحولت ادوت نضالهم الي مجالس تنافس بعضها ,, في القُوادة ,, و لا نظنهم عائدون.

الخميس، 3 أكتوبر 2013

تَعَطُّفاتْ





الارضُ تَتَعطَّف نَهراً
يستبينُ طيباً,
تَتكئُ الي عصَا مَعيةٍ قديمة,
من بناتِ أشجارِها الصغيرات,
تَحكيهِ..
تَمُدَ أعشابها نحوه,
بَعضَ الموجِ أنين,
..
يبكيان علي,
 خاطف العناق.

سَخطٌ,
يَتَعطَّفُ الرضا.

أيضاً
تَنشُد ظِلَّها علي الدوام..
صداقة.

العِشق,
سؤال الجسَدْ.

صِراخُ الطُفولة
تَعَطفنا الينا,
نحو نقاءْ

لا نسوءُ التقدير,
النوايا طيبة.

تتأنق مَجموعة
تَذْهبُ الي الشَطِّ
قرب الاسفلت,
يتركون البحر عمداَ..
لأنه فقير ..
نحوهمْ.
يتسولون,
يَزهو قائدهَم ,
من مآلهم..
المَرح يُضاجعُ
سذاجة الألم.

باتجاه الريح,
يرتلُ الغصن انشودة الالفة.
علي الساق..
اللحاء,
  مَلَّ تعلقه.
الفراغ بينهما يتسع.

حَتّي أنتَ,
من عينيك الجاحظتين
نحو الارضْ,
ليس نحو حذائك..
 الغائب,
من ثيابك الممزقة.
ايها الستيني ..
دهراً,
ياااا عَتَّالي..
سئمتَ من صديقك اللحوح
كي تعملان مع البقية
رفضَ صاحبُ الشحنة,
تأخرتما قليلا,
ذهبتَ بعيدا
عن أستجداء رفيقك,
المُقيتْ
كما اراك تراه.

لَم تراني
فقط..
 تَعَطفتني.

أكتبُ أنا؟.
لا لن أفعلها ..
إذهب الي جحيمك,
وحيداً,
الي مجهولك الزاخرَ
بالأسي ,
صيرورتك..
 مقبرةُ الأنين,
سفه الشُكاءْ,
وَصد المخيلة
من جارك..
 المصاب بارتجاجٍ  في المخْ,
تخلو داره,
و أنت..
من اوراق المعاش
و التأمين الطبي.

تقولُ,
صَبراَ.
أقولُ
 تَعطُفاً
نحوي.
الي اطفالك.

وحده الظلام في الافق.

تَقتُل إلهك وقتها,
تلبسني رداء العظمة.

غيرَ أني..
كاتبٌ حقير.
أُهرول نحو الاسفلت
قُرب الشَاطئ.
وَحدهن
بُعثنَ الي
 بهجتي.