الاثنين، 28 أكتوبر 2013

هي مُجَرَّد زوايا خاصة


...
تستمتع كلاب الشارع و هي تنهش جثماناً ضل طريقه الي انيابها القوية , لها في ذلك ما يخصها من بهجة, إذ يمثل غذاءها الشهي منذ لحظة الميلاد .. او ما تلا ذلك بوقت قريب (عامل النشأة).
ما يَخُصُّني, و هو شأن ذاتيٌ بحتْ, لازمة التقزز لفترات قد تطول . ربما ينسكب بعضها مداداً, و جزء يظل عالقاً لا ارادة قُوَّي تستطيع   ان تلفظه بعيداً , ليعلق بالذات ايضاً استمرارية عدم إحترامي للكلب, مهما كان زاهياً.
ما يُضحك بعض الاحيان في مدار التذكر , ثمة رأفة مني لبعض الجراء, يمنعها ضعفها أو قوة الاخرين من الحصول و لو علي قليل من اللحم.!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق