الخميس، 10 أكتوبر 2013

منحدر

قصة..

الذي يحمل المجراف ,في طريقه الي المنحدر , معروف عنه قدرته الفائقة علي كنس كل ما يمر امامه ,  كل شئ و علي اي الأحجام, من سيرته القديمة و الحديثة يتحدثون عن بطولاته و قهره للمستحيل .
 المجتمع الضبابي , يجيد افراده العزف علي الطبول .
في الفقرة الاخيرة ,  وردة علي غصن يقال انه وقف لديها كثيرا , لم يترددوا في الافصاح عن كونه استطاع جرفها.
للرائي , تخطاها المجراف , و من غيظه إنحرف عن مساره مترنحاً.
للرائي, الوردة ما تزال في كامل استقامتها,  وبهائها.
للرائي الذي تتسع أذناه, وردة و غصن في طريقهما لمنحدر بعيد.
صارَ الكلُّ من شاكلة الاخير,
و ..
سقطت وردة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق