الخميس، 3 أكتوبر 2013

تَعَطُّفاتْ





الارضُ تَتَعطَّف نَهراً
يستبينُ طيباً,
تَتكئُ الي عصَا مَعيةٍ قديمة,
من بناتِ أشجارِها الصغيرات,
تَحكيهِ..
تَمُدَ أعشابها نحوه,
بَعضَ الموجِ أنين,
..
يبكيان علي,
 خاطف العناق.

سَخطٌ,
يَتَعطَّفُ الرضا.

أيضاً
تَنشُد ظِلَّها علي الدوام..
صداقة.

العِشق,
سؤال الجسَدْ.

صِراخُ الطُفولة
تَعَطفنا الينا,
نحو نقاءْ

لا نسوءُ التقدير,
النوايا طيبة.

تتأنق مَجموعة
تَذْهبُ الي الشَطِّ
قرب الاسفلت,
يتركون البحر عمداَ..
لأنه فقير ..
نحوهمْ.
يتسولون,
يَزهو قائدهَم ,
من مآلهم..
المَرح يُضاجعُ
سذاجة الألم.

باتجاه الريح,
يرتلُ الغصن انشودة الالفة.
علي الساق..
اللحاء,
  مَلَّ تعلقه.
الفراغ بينهما يتسع.

حَتّي أنتَ,
من عينيك الجاحظتين
نحو الارضْ,
ليس نحو حذائك..
 الغائب,
من ثيابك الممزقة.
ايها الستيني ..
دهراً,
ياااا عَتَّالي..
سئمتَ من صديقك اللحوح
كي تعملان مع البقية
رفضَ صاحبُ الشحنة,
تأخرتما قليلا,
ذهبتَ بعيدا
عن أستجداء رفيقك,
المُقيتْ
كما اراك تراه.

لَم تراني
فقط..
 تَعَطفتني.

أكتبُ أنا؟.
لا لن أفعلها ..
إذهب الي جحيمك,
وحيداً,
الي مجهولك الزاخرَ
بالأسي ,
صيرورتك..
 مقبرةُ الأنين,
سفه الشُكاءْ,
وَصد المخيلة
من جارك..
 المصاب بارتجاجٍ  في المخْ,
تخلو داره,
و أنت..
من اوراق المعاش
و التأمين الطبي.

تقولُ,
صَبراَ.
أقولُ
 تَعطُفاً
نحوي.
الي اطفالك.

وحده الظلام في الافق.

تَقتُل إلهك وقتها,
تلبسني رداء العظمة.

غيرَ أني..
كاتبٌ حقير.
أُهرول نحو الاسفلت
قُرب الشَاطئ.
وَحدهن
بُعثنَ الي
 بهجتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق