الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

كائن اللهب



و الذي غير مخطط له كعادة الكتابة احياناً, و  ربما  سيأتي ضمن رواية (سياقاً أو فكرة) هي الأخري غير مخطط لها و لكنها قد ابتدات :
من فكرة اللهب المجنون, بتلك الحيوية و هذا الإشتعال, و لونه الاصفر او القريب الي ذلك, من مصدرٍ كان خاملاً في البدء, ثم بتأييدٍ عارم سرعان ما آل الي هذه الشاكلة المحيرة, الحارقة.
الرغبة إلي تلك الحالة من الإشتعال , و التحرر اذا جازت التسمية و من ثم الانطلاق الي تلك الفضاءات , بالتأكيد هي رغبة لابد ان ترتبط بمسمي التقديس و التعظيم, نتحدث أوان كون العنصر خاملاً من حيث الحركة و لكنه يرغب, شئ ما بداخله بدأ في التحرك, حالة داخلية تعتريه بكامله, هوجاء في مكمنها, تعاني إضطراباً عشوائياً, التقديس إطار متين غير ذي حدود لكنه من الجمال بحيث يكون الورد فراشه الحميد عبر فضاءه الممتد, نسيم عليل هو بيئته و ظرفه المناخي الذي لابد أن يكون عليه, و هكذا من البهاء.
حسناً..
مُسمي رغبة مقدسة إضطرته إرادة قوي إنطلقت من فحوي فكرٍ تلقائي , نقي , ظل حبيساً لفترات خوف تلوثه ببعض الروث خارجاً, تلك الإرادة و المنطلقة من مكمن خفي و التي كان لابد لها من الظهور , مكمن خفي هو من داخل ذات الكائن ايضاً, هي من تداعيات شكل قادم من اشكال الرغبة الزمته بمعيةٍ دائمة و اختلاط , حتي تتكون أرجلها القوية و الواثقة , لتتحرك الي الامام نحوه دون تردد, كائنٌ خفي اخر يظهر واثقاً, ممتناً لكل الذي بالجوار و الذي في الدم, يسقط خلفه كل تلابيب الهاجس و الخوف ,الحب  في اختلاطه الوضاء مع الرغبة يتكون شكلنا القادم , و الذي يكون في الخليط احياناً كثيرة, لكنه بالجوار كاقرب ما يكون الدم الي الوريد, اللذة, كم تبدو صيرورتها غريبة إذ فعلاً تمكنا من كونها صيرورة عظيمة.
اللهب فكرة غريبة بالفعل, لا تعاني سقوطاً علي الاطلاق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق