الاثنين، 5 أغسطس 2013

إنزواء





داخل الجدار ,
للامام ,
علي رمل ناعم ,
حذاءان صغيران .. يتقافزان.
يتهيبان اللبلابَ ..و الشائكَ من الشوكِ,
أعلي السور.
يمرحان.
الباحة الخلفية تضيق,
علي مِزَقٍ تفترشُ الصلدَ,
يتسع ركنها القصي.
خِلخَالٌ من الحناء.. يرتفع,
صامتاً
مذعورا
يرتجف من صوت الحمام.
النهارات
ضاجّةٌ بالعبق.
وليمة ذات ضيق الوقت
تفتقد النكهة.
سعادةٌ بائنةٌ بالنجاة.
ضجر
بنية العودة
يلوح مبتعداً.
..

يا جبل
يلتف حولك النهرُ
ظامئاً في القمة
.
هكذا تشتاق المطر.
..
النزوع
فتيً طيب الخطو
يفرد لياقة الزهو
يشُدُّ السافرَ خلف الغطاء
برفق.
لأنه شفيف.
إيماءة السيسبان تغريه نحو الانحناء.
اتكاءة تحت ريح جارفة.
تجاوره النَدَي .. و .. النَدِّي.
الآنا
لا خطأ .. أو .. صواب.
المتاريس
نزوة العقل ضد الرفاهية.
الحقيبة علي الظهر تجوب خارج الوحل
لاتبالي.
...


تبلدية بالفضاء
تُشَادِهُ الافواه .
من اغصانها
بطعمٍ شهي
يسهبان في فك الارتباط.
ننظر بخط افقي
نقول من باب الحسد
يا للعار.
يقول الله
رفقاً.
وحيدة ..يا غمامة.
....

خلف الحقيبة
الإئتمان
إسراف الملاءات في الانتظار
التوق ل.. ليالٍ كانت حتي البارحة.
نوم اطفالهما
نهارات مسروقة
شاهقة بالحب
و العناق.
....
الظل .. يعاتب الشمس اوان التعامد
أو .. في إنخفاض الجدار .
..
صديقي يقول:
رأيت نجماً عابراً يلثُمُ قمري.
بعدها
بَهُت لونُ قدميه
جالَ زاخراً.
تائهاً في التيه.
حتَّي
ميسرة
وثوقٌ في النمشْ
يقهرُ الفلسفة.
...
أوعر وصولاً
الشمسُ أروع ايماناً به
صارت.
..
الآخرُ:
لم يقل شيئاً.
في الأمرِ
ثَمَّةً هُئَ له
خِرْقة غريبة رآها علي كتف الحائط.
تمادت مسائل الاحتمال .
يُقر
كلهنَّ يرغبن.
....


السقيا صيرورة.
للشهوة قداسة
تُعَرِّفُها جذور خاملة:
إختلاطُ الماءِ بالنَهرِ
خيانة.



خيلٌ خيلاء
حرة
تسابق الشمس نحو الظلال.
لا يعنيها المدي.
تارةً تفرد صدرها.
علي ظهرها يشتعلُ الرملَ.
تقول بان الظل حضنها الوريف في المكان.
تمرح.
...
في الحقل
فرسة
يتمهلن في دلال.
تفرد شعرها علي أي الرياح.
الصهيل
بلا لجام.
علي التوال ..ـــف
تسال عن فارسها القادم.

..
أحب ملمسها الناعم كثيراً
علي الا ..يلمسه غيري.
و أنا.
..
الهواء العالي
من الكوة الواحدة
الوارفة
رهق التجوال
أهاله بالإختناق.
..
يا واحتي
مجددا
عانقيني .
.....
إسورة ضاربٌة في اللمعان
تزحف نحو الجنوب.
كانت تسأم شكل صقلها علي اتجاه واحد.
اقرب الي نغمات حزينة.
الصباح
أطفال صغار حول الكانون
يستنكرون ما تبقي من السهر و المناجاة.
في زحفها
تحمل رنيناً
ذات الوان خضراء ..و حمراء.
راكمتها اشجان.
..
من اتي الي الشرق
حاملا حقيبته علي ظهره
ذاكرته ملأي بمسرح الفيلة.
يعرف انه لا يستطيع وطناً
مع قطيعٍ واحد.

...
الإسورة
تلتف علي مقبضي جيب الحقيبة الأمامي.
قالت الغريزة
ضرورة أن تتأرجح علي المضي قدماً.
لا تهتم للمصير.
من قال سقوطاً ...؟
تعرف انها اللحظة.
هكذا
يجتاحان المدينة.
....
المسافة
قط حذر يسقي في الطريق.
نخاف التقدم
كي لا يفر.
يرتبك البياضُ علي الوعاء.
...
بإسم النضال
الصرامة تحتد في التطاول.
عبر التشابك بينهما.
عند تحرير الاسورة.
تعلن عنها بزهو
و
قوة.
هل ؟؟.
.....
صنيعة الارتباك
دامٍ .. شاه وجه وطن.
..
يربت علي حمامة تحت وَطِيه:
تمايلتي.
من بابكن السَجي
أعرف ارثكن جيدا.
للاسف
انا ثعلب
.......
الرغبة
هنا .. و هناك
في الوقت المناسب
تهرول.
تصرخ في طريقها للقبو.
لا تستسهل العبور.
.....
العشوائية
منحني آخر.
عارية
الا من المطُلَقْ.
.....
في رقة مارقة
تحدق عيون جميلة
تخفي إنهزام البصيرة.
عمداً.
أتأدب انا ايضا.
.....
قالت سحابة وحيدة :
يااااااااااااه ..
سأمطر بكثافة .. لبناً نقياً.
عندما يعبرني حقلٌ وحيدٌ
مثلي.
......
...
الي شاعر
إظفر باليقين
تَرِبتْ يداها.
...
عذرا .. عذرا ..يا شاعر
الذي علي الفراشة
يبدو زهوا من قصائدك الحليب.
..
زهوك انت كما شاهدتُك
عندما تفرد عينيك شكل إغماضة خفيفة.
تبتسم.
هدهدة رقيقة
تأتيك من خارج التبدؤات.
إيقاعها موشومٌ علي قلبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق