الأحد، 9 مارس 2014

سارة ... نص قديم


الاسطورة تقول:
بروميثيوس يخدع الإله زوس حول اضحيات يعود قسم منها للآلهة  في ان يجعل ثيتس تستطيع ان تحمل من زوس ابناً اكثر منه قوة ولم يخبره بذلك رغم تعذيب زوس له بعد ان اخبره والده ثيمس بذلك بقصد ان يخبره, يخلق بروميثوس رجالا من طين و اعطي الإنسان النار سارقا سرها من الآلهة , يرسل زوس جرة من الشر مع بتدورا انتقاماً لأخي بروميثوس, فعلق علي صخرة جبل , حيث تمزق كبده النسور يوميا , و لكن كبده تعود من جديد في الليل الي حالها الاولي, و هكذا يستمر عذابه للأبد,,,,



اول ليلة,
في فضاء عذاباته الشاق
يمضي النسر شبعاً.
كبد الرجل المصلوب الي صخر
 بقايا دماءها من فمه
تتقطر.
 الموت,
 يداعب بروميثيوس بمخالب (زوس) الغاضب.
 ..
تأتيه كاملة الضوء
 (سارة),
 تحمل شعلة,
 منذ
قالت تلك نارك
جعلتَها لخلود الإنسان.
قال,
 كيف شئتيه.
حدث هذا ذات حلم بالوصول
قالت,
 منك,
 الي الإنسان.
 النار,
 لم اخرجها بعد
 قيدوني قبل ذلك.
قالت,
 جُبتُ الغابات و الوديان.
تحكي رحلتها,
رواغتُ وحوش الغابات
 افاعيها الئيمة
ركبتُ البحار و الوديان
التماسيح أنستها,
  اخبرتها بغذاءها الموجود في اعماق المحيط
حتي اختفت
تسرد بدقة ما حدث
مثل شهريار,
 يلتئم الجرح
 ينام قبل ان يدركه الفجر.
 تمضي هي.
تعود  في اليوم التالي
تخبره بأفعال  الأنبياء
و احاديث الشعراء
 يلتئم الجرح مرة أخري .
تحكي له عن درويش ايضاً
و عن مصطفي سيد احمد
و ...
.....
...
الرواية تحكي عن بروميثيوس الخائن
سرق النار من الإله المجيد زوس
..........
يقول بروميثيوس .. خبأتُها بغرض اشاعتها لاحقاً
 صلبوني قبل ذلك.
...
بهتاناً يقول (زوس) للنسر المكار
إنه فضل منه و رحمة
يعيدُ الحياة لبروميثيوس
من اجل غذائه
كلً يوم.
...
و انا
اعيد ترتيب احاديث الشاي نهار اليوم
الفيما نبدو أحباء
 مقعد الإحتمال فارغٌ تماماً
 الضفادع تسرق بارقة الله 
القادم نحوي
صوتها يشنق ليلي
 .. و أمني
سلطانة القوام تَرُصُّ امزجتنا بتأني
مثل فستانها العنابي يقف متناسقاً عند حد
نتفق
او
 لا نتفق في نهايات العالم.
امريكا تختار رعاياها حيث يفشل الآخرون
في الحصول علي تأشيرة.
أديس الفقيرة
لا تملك ميزانية اسلحة اضافية لجنودها.
علي الحدود الشاسعة
راقني هذا العبث
 من دخان سيجارتي المتصاعد
ثم أجمعني عبر محدثي
يُسقِط علي الطاولة الصغيرة
خيبات رغباته بامتلاك ثمار الحياة
متسلقاً ساق الرحيل الهزيل.
مثل شئٍ فواح ,
انتشر عبر بقية الأفواه
قالوا
ما عادت تصلح الفلاحة هنا
......
المنفي يسعي نحوي,
 تحت الوسادة
اهرب منه
 متقلباً علي جانبي الأيسر
عساه
يأتونني واحداً تلو الآخر
طيفي ايضاً زائف في المنتصف
طمأنوني علي اطفال
نضر قادمين
اكثر حظاً و خيراً
خيالنا طوَّف حول الطعم و الحلاوة.
...
اللعنة علي الضفادع اللئيمة ,
أف..
....
ربما قرب دارها تصيح الضفادع,
 الآن.
لكنها لا تلعن مثلي
اعرف أنها مستيقظة
تلم احلامنا علي ايقاع هذا
النقيق
تؤلف مقطوعة علي امتداد الجدول
حتي النهر
تجدف بمجدافين
لاتنظرني للافق
نحفر مجري للسنابل
نسقيها كل يوم
لا نحفل بالانتظار
معاً,
 يكفينا زاداً لألفٍ من السنين .
...
الضفادع تركن الي
 تبتبةٍ ناااااااااااعمة.
..
....
يا الله ...
أخيرا ...
أحبك يا وطني.
..
اعرف سارة,
 تحكي الآن
عن شقائي في الغد.
و ..
لا مبالياً
اتثاءب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق