الأربعاء، 22 يناير 2014

علي, الذي يكره العزاء

...
شِعْبَة
من باطن قدميها
نحو عنان السماء
قاب فرعين.
يَصرخ السوس الذي بداخلها,
من صوت المطر.
السقف يئن.
نحن
اللحاء
في النواحي
قرابينه التي لا تنضب.
..
يتمني
مثل نملة
مكللة بالبطولات
تموت في صمت.
أخافُ علي عَلِّيْ

من طنين العزاء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق