تعددتِ الأسبابُ, الموت ليس بواحدٍ.
الحَشَا, و مثلما الحياة, مُترعٌ به, يتجشأه وقتما شاء الجسد. و كيفما اضطر اليه. أن تهتك أو غير ذلك. و الحشا فاغر فاه عن آخره رغبة في الإبتهاج بالحتمية المرتقبة. و قد تؤول تلك الرغبة الي إحباطٍ دائم إذ تعلق صيرورة الفرد و يغزوه الطموح الي أشياء ليست في متناول الفرد. يسلم مساره و يومه و لحظاته العظام الي ما يسميه بالأماني و الأحلام اليقظة. يتلَّوي علي إثرها الحشا طيلة فترة ممات الفرد الأبدية.
الحشا هو الروح. في حياتها أو في ممات الجسد, ليس تكشفاً لسر لا يعلم عنه. لكن ما أظنه يحق لي. يحق لي بكامل ذكائي أو بلادتي.
الحقيقة هي الحب علي مقاسِ لا أودُّ أن يزداد أكثر.هو فعل المضارع الدائم. لتخترق تلك الصيرورة السعيدة رغبة واحدة او أمنية. أن يتداخل هذا مع ذاك.
الحشا لم يتهتك. هو نوع من التعبير العميق و الإمتنان المفرط إذ يسقط سهواً و بصورة مباشرة جسد من الحب عليه. و لأنه يعلم أنه اساء التقدير زماناً و مكاناً. و جهلاً إذن. كان الحشا في كامل ارتخاء إطمئنانه. ينفرط كيانه من تلك المباغتة. يقول أنها مثل مفاجآت أعياد الميلاد. يراها الواناً من العصافير و الحلوي.
من يقول .. الموتُ واحدّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق