الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

نفير

..
ضد سفينكم ..
الذهبية ..
مبتورة الوعي,
تعلو صواريها
تبهر الموج ...
إسراعاً,


أُبْحِرُ
علي مركب صغير,
يستكين تياره..
صامتاً,

ما يشغل العقل ..
عزل انساني,
 من هذا الرعب ..
الملتصق بجدار جاري من الناحية الأُخري,
من وشاكة الانهيارَ..
لن أمُدَّ يدُي نحو قوتي ...
 عجزي..
أو ..
قلبي,
.....
مثلكم..
سألهو قليلاَ..
أتتبعُ خطي الأجنبية..
الفقيرة,
أزيل عبث الغبار,
لهاث رغبتي يطمئن الي حَسُن بهائِها,
بترحاب غامر الج الي فراشها..
الوثارة ..
جسدها,
من خصرها علي الكفين..
تلين اعينها في شبق طيب,
يختلط بصوت الحبال في طريقها للارض,
تضحك بغنج جميل ..
 ضاحكا ايضاً,
لا أتأسي مطلقاً,
العق اثار سياط قديمة ..
من فخذها الممتلئ,
يشق عليَّ حملَ حكيها,
انعم بثدييها..
 اذ يمارسان لعبة التباعد و التقارب,
لا أبالي بلؤم الحروب ,,
أفتتن بقصاصات شعرها المستديرة,
تدسُّ قهرها ..
تحت ظل جوعي ,
....
الي سعير البهجة..
تتسابقنا..
 آهاتنا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق