الثلاثاء، 30 يوليو 2013

................

الحب حالة .. ليس إلا ...حالة اولي لا ثاني لها ...خارج نطاق الآخر ... المسمي اعتباطاً بالحبيب ..و خارج نطاق الذات ...اذ لا توجد غير الطبائع الفردية و المشتركة ..تتمازج ..او تبتعد لإضفاء خصائص تُدَّعَي عليه .. قوة ... وهن ...أبدية ... تهور ..الخ .
هذا الحراك ...(و الخنوع للصمت نحوه ايضا حراك) ...نحو الحب., في بدائيته (أول حب), يرسم خارطته علي الفرد ربما حتي موته , معادلاً للحالة حيث تاخذ ابعادا تقترب و تبتعد احيانا كثيرة من أصل الحالة الام .. و لكنها علي ارتباط وثيق بها كَمَصدَر و مُصَدِّر لها ...
الحالة هنا من حيث هي ثابت ..لا فشل .. أو نجاح يخصها ...الطبائع مرة أخري لها ما يميزها من التحلق حوله او حولها كحالة ..مقدرتها علي الاستيعاب ... التالف ..(طولة البال) ...أو ما ينحو تجاه الخداع ..الضعف ...الهاجس .. الخوف ..الخ برضو...
أذن لا ثابت هنا غير الثابت فيه كحالة ...ترتكز علي مدي قد يطول أو يقصر .. اذ تتجه مثلا نحو مؤسسة مشتركة لها طابعها الخاص وفق طبائع تمازجت . ..أو حاولت ذلك.
من منطلق كونه حالة أولي فقط ..ما ياتي تباعا وفق فشلها, أذ تمازجت طبائعَ بعينها .. لكنها ركنت الي ابتعاد أثر فردانية متعنتة ..أو جبانة ... او ...او ...ما يأتي بعد ذلك هي محاولات متعددة .. غير ذات رقم ...تحاوله الطبائع بخصائصها المختلقة لأسكان هذه الحالة اللازمة .. الساكنة اصلاً في الفرد ...أذ هو توهان عريض ..تفرض الاتجاهات عليه سطوتها ...أدعاءه مرة أخري ...أنتقام ربما ...خداع الذات نحو عناق محدد ...هي الطبائع القديمة علي كل حال..

و ما الحالة الا مع الحبيب الاول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق